أولاً وقبل كل شيء نتمنى عودتهم سالمين
وهذا الي بيحصل وبتنتهي هذه الزوبعه ويرجع الحال على ماهو عليه سواء في فلسطين أو الوضع الكويتي وحبهم للخبه وسالفة الذاكرة التي ترجع بشكل جماعي وعلى شكل حملات منظمة !!
يمكن مانلومهم لان هذي طبيعة الشعوب العربية شعوب عاطفية تحركها الشعارات اليوم يوم غـزة وقبلها كانت العراق وقبلها وعلى أرض غــزة نفسها انطلقت الحملات والمسيرات التي تؤيد غزو الكويت وتحت شعار (( بالكيماوي ياصدام من الكويت للدمام )) .
بصـراحة أكثر أشوف الموضوع من منظور ثاني يعني الطبطبائي بصفته الرسمية كممثل للشعب الكويت مو مقبول منه المجازفة مرة أخرى بعد دخوله للأراضي الفلسطينيه عبر الأنفاق وبطريقة غير شريعه معرضا الكويت لموقف محرج مع الشقيقة مـصـر وقد تم منعه من دخول الأراضي المصرية لا بل يعيد الكره والتصرفات الغير محسوبه بموضوع سفن الحرية من بعد هالموقف المفروض مايتم اي تحرك لاي شخص محسوب على الشعب أو الحكومة الا بإذن رسمي منعا للاحراج وادخال الخارجية الكويتيه بمواقف لاتحسد عليها ,اذا كان الهدف خيري وتطوعي هناك لأي مشروع خيري قنواته المعروفه ومؤسساته الرسمية .
ومن باب أولى يتبعونها لضمان سلامتهم وسلامة موقفهم أما الدخول الى المياه الإقليميه لدوله اخرى بعنتريه وتحدي من غير ادراك لعواقب الأمور هو جر النفس لطريق التهلكه وبيروحون من جيس اهلهم لو بنتحجى بصراحه .
سؤالين في بالي الاول ماهي علاقة ايران وحزب الله حتى ترفع اعلامهم امام مكتب الامم المتحده في بيروت بموضوع سفن الحــرية ؟!!!
والثاني هل تركيا ادركت اليوم فقط ان فلسطين تحت الاحتلال الاسرائيلي ؟!!
أتمنى الناس تشوف الموضوع من عدة جوانب وتشوف ابعاده ولا تنجر وراء مشاعر وقتيه ودعايات اعلاميه أظن تركيا بعد ما أفلست من الدخول بالاتحاد الأوروبي تذكرت العالم الاسلامي بمشاكله وضعفه وتفككه وهشاشة مشاعره وتحلم باسترداد المجد والهيمنه العثمانيه !
أو ايران التي تركز على هدف واحد فقط ولاتوفر جهدا في سبيل الوصول اليه ومن خلال عده قنوات لبنان اليمن العراق واليوم دخلت من بوابة فلسطين لعلمها بسذاجة الشعوب العربيه وتحرير القدس هي الورقة التي يزغلل بها أعينهم كل من اراد حشد الشارع العربي صدام بيحرر القدس ايران بتحرر القدس ولو انهم عاشوا حتى خروج الدجال لتبعوه في سبيل تحرير القدس .
ولمثل هذه الشعوب لايوجد أفضل من جامعه أشجب واعارض لتتولى أمور الشحاته والشجب والاعتراض .
اليوم الثلاثاء بتاريخ 1 يونيو 2010 وللمره الترليون الجامعه العربيه تجتمع اليوم اجتماع طارئ لاتخاذ موقف عربي موحد لتنديد بالهجوم الاسرائيلي الارهابي الاجرامي الي مايخافش ربنا .
هناك تعليقان (2):
احقاقا للحق طلع ان الحكومة عندها علم بالموضوع وماخذين شور وزارة الخارجيه !!!!!
ماما بقسه
منو قول؟
إرسال تعليق