الأربعاء، 26 يناير 2011

رساله من تحت الانقاض




قال صلى الله عليه وسلم :

( إن الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء )


في ظل درجات الحرارة المتدنيه
وتقليصي للباس الشتوي
واقتصاره على شال وجاكيت خفيف

وتشغيل التكيف
والاستحمام والخروج مباشرة
كل  ذلك تسبب في دخولي نوبه انفلونزا حاده
وجدت في جسمي مرتع خصب للنمو

وانتشار نشاطاتها وتعدد مواهبها
من التهاب في الاذن الوسطى
مرورا بارتفاع درجات الحرارة
ولم تكن الجيوب الانفيه باحسن حالا
ناهيكم عن ارتفاع درجات الحراره
وشعوري بتحطم كل ذرة عظم فيني
ودخولي في مرحلة هلوسة بسيطة
وتداخل التواريخ والايام
ولم تفلح عمليه ردمي باكوام الاغطيه لتدفئتي
 فسرعان ما اشعر بالحرارة
واذهب لاطفئها بالماء
فارجع للمربع الاول وهكذا دواليك
ولم تنتهي الى الآن

اكثر شعور يعتريني وانا تحت الانقاض هو انني مسكينه
نعم
ويجب على جميع من في البيت التواجد حولي
والسؤال الدائم والا انا بنت مسكينه
وتبدأ مرحلة "التشره"
ولانني احب ان اهتم بالمريض واعطيه حاصله من الاهتمام احب ان اعامل بالمثل


اشعر انها بروفا لعمليه الشيخوخه
اريد الجميع حولي فانا انام مده 15 دقيقه واصحو ظانه ان اليوم انتهى
واعيد التحدث بامور من غير وعي

لايخلو الموضوع من جانب كوميدي فلا استطيع ان لا اعلق حتى على نفسي
وينطبق علي المثل القائل "مكسورة وتبرد"

عصير الليمون بالنعناع اصبح صديقي الصدوق في هذه الفتره
والشال الحرير اصبح موضتي للفتره الحاليه فقد تم الاستعانه به لتسكين
موسيقى التكنو الراجفه بين حنايا دماغي
ويتم ربطه بطريقيه هيبيه
لكن اثره واضح بيض الله وجهه

وانواع المسكنات والمضادات الحيويه
وسبريهات الجيوب والحساسيه
والربو
جميع مايخطر على البال من مطهرات
تهويه الغرفه مرتين باليوم
العسل مع الزنجبيل والشاي الساخن
وجميع انواع الطب الشعبي
كل ذلك والضيف الثقيل ابى الا ان يأخذ حاصله من الضيافه



اكثر ما يزعجني عند المرض الحراره

ابرد الله حرها ووصبها

ولا اراكم الله مكروه بعزيز

:)







ليست هناك تعليقات: