تأثرا بالأحداث الأخيره في تونس وانقلاب الحكم
وخلع الرئيس التونسي
وفراره خارج البلاد
حمى وطيس الانتفاضه الشعبيه في الشارع المصري
التف المجتمع بمختلف توجهاته حول هدف واحد
وهو إسقاط النظام وعلى رأسه
رئيس الجمهوريه
محمـد حســني مبـارك
ظن المصريين ان بقيام الثورة
وهيجان الشارع والقيام بالمظاهرات
والتنديد والشعارات
والحملات المشحونه
سيسقط النظام الحاكم في مصر
في قراءة سريعه للتاريخ
والأحداث نعلم ان الشعب المصري شعب ثوري
سريعا مايمكن تأجيجه وشحنه
بالافكار ويترجمها بنزوله الى الشارع حاملا الشعارات
هاتفا بملئ فمه
وبكل حماس ضد او مع
اذا المظاهرات والانقلابات هي وراثه
تجري مع الانسان المصري مجرى الدم
ووكأن قدر المصري ان يعيش بين ثورة 52
وثورة 25 تاريخ حافل بالمعاناة
الشعب المصري من الشعوب العربيه التي عانت من الفقر وسوء الادارة
وطغيان حكامها على مر التاريخ
وكان الاجدر بالرئيس حسني مبارك ان يتعظ
وان يعلم علم اليقين ان للظلم حين وينتهي
فهو احد قيادي الضباط الأحرار
ولايخفى دورهم في رفض الظلم والتصدي له واستلام الحكم من بعد اسقاط الملك فاروق واستلام محمد نجيب مقاليد الحكم ومن ثم عبدالناصر
مرورا بالسادات للوصول لحسني مبارك
اي انه كان أداه لرفع الظلم عن شعبه فالأولى به ان يعي تماما الدور المطلوب منه
لايمكن ان ننكر مواقفه على المستوى الخارجي
وارسائه لدعائم السلام في المنطقه ضمن الأطر المتاحه له طبعا
فهو سياسي محنك عاصر الكثير من الاحداث والوقائع وله باع طويل في مجال السياسه وادارة عمليات السلام في المنطقه
ولعب دور صمام الامان في الكثير من الاحداث في الشرق الاوسط
وشهدت بلاده فتره استقرار نسبي
لكن ذلك لاينفي مدى معاناة شعبه على المستوى الداخلي
فالوضع ليس بخافي عن الجميع فمعاناة الانسان المصري
وتدني مستوى معيشته
اصبح مضرب مثل لسوء الخدمات التي يتلاقها في بلده
من تعليم وخدمات صحيه الى ازمة السكن
وتفشي البطاله بين ابنائه
و مشكلات التلوث البيئي
والانفجار السكاني وغيرها الكثير
كل ذلك تحت مظله اداره فاسده
بقياده الرئيس
فاصبح رمز للفساد الاداري هو وحكومته
واصبح اسم مبارك الابن
علامه تجاريه لسرقه المال العام
ويكفي متابعتي لقناه المستقله والحلقات التي بثتها مع رجل الاعمال المصري
أشرف السعد
وروايته لمعاناته من جمال مبارك واحتكاره لسوق الاعمال
لادراك كدى معاناه حتى رجال الاعمال من بطشه وتسلطه
اذا فالتاريخ يعيد نفسه
الحكام العرب ما ان يتقلدو مقاليد الحكم حتى تبدا معاناه شعوبهم
فما حدث في تونس هو نتيجه لبطش حاكمهم وتضيقه الخناق على شعبه
والدائر حاليا في مصر لنفس الاسباب
والسودان في الطريق
اليمن تنتظر
وسوريا تراقب
الجزائر مستعده
الا يحملنا تواتر الأحداث وسرعتها
على السؤال أهناك خيط خفي بين مايحدث حاليا وبين
مسمى
الــشرق الأوسط الجديد !!
تغير انظمة الحكم وبمثل هذه الطرق الثوريه
وانقلاب الشعب على الحاكم
بعد سنين الظلم
وفجأة
صحيح ان الشعوب ملت
من الظلم وطغيان حكامها
لكن
يبقى السؤال من المستفيد
تعتبر مصر بسياستها الخارجيه حجر عثره للمخطط الايراني وليس ذلك بخافي على احد
لو نظرنا الي الموضوع من زوايا مختلفه
من المستفيد من توتر الوضع المصري الداخلي
فهاهم بدو سيناء يتشابكون مع الامن المصري على الحدود ويفتحون المعبر
الرعاع يعيثون في القاهره فسادا
عمليات نهب وترويع آمنين
مصر تشتعل بجميع مناطقها ووصلت مرحلة انفلات امني
الهدف لنزول فئات المجتمع المصري الى الشارع هو اعلان عمليه رفض الظلم
صحيح لكن من الاولى تحديد المطالب
ماذا بعد مبارك ؟
يجب ان يبتعد الشعب عن الغوغائيه في التفكير والبحث عن سبل الاصلاح
وصول حاكم جديد لسده الحكم في الوقت الحالي دون معالجه اسباب الفساد
هي عمليه لاعاده الاحداث
والسماح لتكرار نفس المأساة
اعتبر ان امام الشعب المصري فرصه ذهبيه لعلم الرئيس بأن اراده الشعب اقوى من سيطرته
ففرصته لاملاء طلباته وتحقيق مطالبه كبيره في ظل التوجس الحكومي والرئاسي
ومحاوله التخفيف من حده هيجان الشارع
فالاولى استغلالها وعدم السماح لأيدي خارجيه بالخوض لتعكير المياه المصريه
فاليس من السهوله سقوط الرئيس
وان كنت اظن ان كرت حسني مبارك احترق عند الولايات المتحده ويجب تغير الطاقم
فالاحداث الاخيره تنبأ بأن ساعه التغيير قد ازفت
فلو نظرنا لماحدث في لبنان وتغير الاستراتيجيه وتبديل الاولويات
وتغير المصالح ورجوعها للمربع الاول
وعوده سوريا لتسير الاحداث بعصا ايرانيه
وتمكين الحزب المعارض لزمام الامور لعلمنا ان هناك مايدار تحت الطاوله يطريقه مدروسه فتحيد الدور السعودي في الملف اللبناني وفي هذا الوقت بالذات خير دليل
ان الايدي الايرانيه تلعب وبرشاقه في ملف لبنان وبسط نفوذها اصبح لايحمل الشك
من جهه اخرى
اظن ان اليمن من اكثر الارضيات الممهده لانزلاق حاكمها لهاويه التاريخ
فالوضع اليمني ليس باحسن حال من بقيه الدول
يعاني الشعب اليمني من تعنت السلطه وسوء ادراتها وليست العيون الايرانيه بعيده عن مراقبته .
اما سوريا وما ادراك ماسوريا
دوله قمعيه بامتياز
يعاني شعبها الامرين
وان انكر
فهو آخر شعب ممكن ان ينتفض
اويذود عن حقوقه المسلوبه وحاوله استردادها
بالطرق الثوريه
شعب سوريا شعب لايحلم ولا حتى في المنام بقيام ثورة
ولا يتصورها اصلا بخياله .
السودان وبعد عمليه تقسيمه اصبح من الهشاشه بما يكفي لكل عمليه تغير
ولكن يبقى ان نقول ان على الدائر تدور الدوائر
ولنا في قراءة التاريخ عبره
على الحكام ان يعوا ان الزمن مختلف
وان ارداه الشعوب العربيه جباره
وان المارد العربي ما ان يصحوا من سباته لن ينام
لذلك الاولى بهم ان يعملوا على تحسين الاوضاع الداخليه لبلدانهم وتوفير الحياه الكريمة لشعوبهم التي هي من ابسط حقوقهم على الحكام
فانتم تنامون وعين اعدائكم لاتنام
لايوفرون جهد ولا ذخيره لاتمام مخططاتهم
ويستغلون الثغرات لادخال الفتن واشعالها
فالعمل على تحسين علاقة الحاكم بالمحكوم هي من اجدى الخطوات في الوقت الحالي
ومالنا الا ان ندعوا الله ان يعم الاستقرار الوطن العربي والاسلامي
وان يصلح ولاة امورنا
فالأمن بالاوطان من نعم الله التي لاتحصى
اللهم امنا وجميع المسلمين
.
التف المجتمع بمختلف توجهاته حول هدف واحد
وهو إسقاط النظام وعلى رأسه
رئيس الجمهوريه
محمـد حســني مبـارك
ظن المصريين ان بقيام الثورة
وهيجان الشارع والقيام بالمظاهرات
والتنديد والشعارات
والحملات المشحونه
سيسقط النظام الحاكم في مصر
في قراءة سريعه للتاريخ
والأحداث نعلم ان الشعب المصري شعب ثوري
سريعا مايمكن تأجيجه وشحنه
بالافكار ويترجمها بنزوله الى الشارع حاملا الشعارات
هاتفا بملئ فمه
وبكل حماس ضد او مع
اذا المظاهرات والانقلابات هي وراثه
تجري مع الانسان المصري مجرى الدم
ووكأن قدر المصري ان يعيش بين ثورة 52
وثورة 25 تاريخ حافل بالمعاناة
الشعب المصري من الشعوب العربيه التي عانت من الفقر وسوء الادارة
وطغيان حكامها على مر التاريخ
وكان الاجدر بالرئيس حسني مبارك ان يتعظ
وان يعلم علم اليقين ان للظلم حين وينتهي
فهو احد قيادي الضباط الأحرار
ولايخفى دورهم في رفض الظلم والتصدي له واستلام الحكم من بعد اسقاط الملك فاروق واستلام محمد نجيب مقاليد الحكم ومن ثم عبدالناصر
مرورا بالسادات للوصول لحسني مبارك
اي انه كان أداه لرفع الظلم عن شعبه فالأولى به ان يعي تماما الدور المطلوب منه
لايمكن ان ننكر مواقفه على المستوى الخارجي
وارسائه لدعائم السلام في المنطقه ضمن الأطر المتاحه له طبعا
فهو سياسي محنك عاصر الكثير من الاحداث والوقائع وله باع طويل في مجال السياسه وادارة عمليات السلام في المنطقه
ولعب دور صمام الامان في الكثير من الاحداث في الشرق الاوسط
وشهدت بلاده فتره استقرار نسبي
لكن ذلك لاينفي مدى معاناة شعبه على المستوى الداخلي
فالوضع ليس بخافي عن الجميع فمعاناة الانسان المصري
وتدني مستوى معيشته
اصبح مضرب مثل لسوء الخدمات التي يتلاقها في بلده
من تعليم وخدمات صحيه الى ازمة السكن
وتفشي البطاله بين ابنائه
و مشكلات التلوث البيئي
والانفجار السكاني وغيرها الكثير
كل ذلك تحت مظله اداره فاسده
بقياده الرئيس
فاصبح رمز للفساد الاداري هو وحكومته
واصبح اسم مبارك الابن
علامه تجاريه لسرقه المال العام
ويكفي متابعتي لقناه المستقله والحلقات التي بثتها مع رجل الاعمال المصري
أشرف السعد
وروايته لمعاناته من جمال مبارك واحتكاره لسوق الاعمال
لادراك كدى معاناه حتى رجال الاعمال من بطشه وتسلطه
اذا فالتاريخ يعيد نفسه
الحكام العرب ما ان يتقلدو مقاليد الحكم حتى تبدا معاناه شعوبهم
فما حدث في تونس هو نتيجه لبطش حاكمهم وتضيقه الخناق على شعبه
والدائر حاليا في مصر لنفس الاسباب
والسودان في الطريق
اليمن تنتظر
وسوريا تراقب
الجزائر مستعده
الا يحملنا تواتر الأحداث وسرعتها
على السؤال أهناك خيط خفي بين مايحدث حاليا وبين
مسمى
الــشرق الأوسط الجديد !!
تغير انظمة الحكم وبمثل هذه الطرق الثوريه
وانقلاب الشعب على الحاكم
بعد سنين الظلم
وفجأة
صحيح ان الشعوب ملت
من الظلم وطغيان حكامها
لكن
يبقى السؤال من المستفيد
تعتبر مصر بسياستها الخارجيه حجر عثره للمخطط الايراني وليس ذلك بخافي على احد
لو نظرنا الي الموضوع من زوايا مختلفه
من المستفيد من توتر الوضع المصري الداخلي
فهاهم بدو سيناء يتشابكون مع الامن المصري على الحدود ويفتحون المعبر
الرعاع يعيثون في القاهره فسادا
عمليات نهب وترويع آمنين
مصر تشتعل بجميع مناطقها ووصلت مرحلة انفلات امني
الهدف لنزول فئات المجتمع المصري الى الشارع هو اعلان عمليه رفض الظلم
صحيح لكن من الاولى تحديد المطالب
ماذا بعد مبارك ؟
يجب ان يبتعد الشعب عن الغوغائيه في التفكير والبحث عن سبل الاصلاح
وصول حاكم جديد لسده الحكم في الوقت الحالي دون معالجه اسباب الفساد
هي عمليه لاعاده الاحداث
والسماح لتكرار نفس المأساة
اعتبر ان امام الشعب المصري فرصه ذهبيه لعلم الرئيس بأن اراده الشعب اقوى من سيطرته
ففرصته لاملاء طلباته وتحقيق مطالبه كبيره في ظل التوجس الحكومي والرئاسي
ومحاوله التخفيف من حده هيجان الشارع
فالاولى استغلالها وعدم السماح لأيدي خارجيه بالخوض لتعكير المياه المصريه
فاليس من السهوله سقوط الرئيس
وان كنت اظن ان كرت حسني مبارك احترق عند الولايات المتحده ويجب تغير الطاقم
فالاحداث الاخيره تنبأ بأن ساعه التغيير قد ازفت
فلو نظرنا لماحدث في لبنان وتغير الاستراتيجيه وتبديل الاولويات
وتغير المصالح ورجوعها للمربع الاول
وعوده سوريا لتسير الاحداث بعصا ايرانيه
وتمكين الحزب المعارض لزمام الامور لعلمنا ان هناك مايدار تحت الطاوله يطريقه مدروسه فتحيد الدور السعودي في الملف اللبناني وفي هذا الوقت بالذات خير دليل
ان الايدي الايرانيه تلعب وبرشاقه في ملف لبنان وبسط نفوذها اصبح لايحمل الشك
من جهه اخرى
اظن ان اليمن من اكثر الارضيات الممهده لانزلاق حاكمها لهاويه التاريخ
فالوضع اليمني ليس باحسن حال من بقيه الدول
يعاني الشعب اليمني من تعنت السلطه وسوء ادراتها وليست العيون الايرانيه بعيده عن مراقبته .
اما سوريا وما ادراك ماسوريا
دوله قمعيه بامتياز
يعاني شعبها الامرين
وان انكر
فهو آخر شعب ممكن ان ينتفض
اويذود عن حقوقه المسلوبه وحاوله استردادها
بالطرق الثوريه
شعب سوريا شعب لايحلم ولا حتى في المنام بقيام ثورة
ولا يتصورها اصلا بخياله .
السودان وبعد عمليه تقسيمه اصبح من الهشاشه بما يكفي لكل عمليه تغير
ولكن يبقى ان نقول ان على الدائر تدور الدوائر
ولنا في قراءة التاريخ عبره
على الحكام ان يعوا ان الزمن مختلف
وان ارداه الشعوب العربيه جباره
وان المارد العربي ما ان يصحوا من سباته لن ينام
لذلك الاولى بهم ان يعملوا على تحسين الاوضاع الداخليه لبلدانهم وتوفير الحياه الكريمة لشعوبهم التي هي من ابسط حقوقهم على الحكام
فانتم تنامون وعين اعدائكم لاتنام
لايوفرون جهد ولا ذخيره لاتمام مخططاتهم
ويستغلون الثغرات لادخال الفتن واشعالها
فالعمل على تحسين علاقة الحاكم بالمحكوم هي من اجدى الخطوات في الوقت الحالي
ومالنا الا ان ندعوا الله ان يعم الاستقرار الوطن العربي والاسلامي
وان يصلح ولاة امورنا
فالأمن بالاوطان من نعم الله التي لاتحصى
اللهم امنا وجميع المسلمين
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق