نطرق جميع أبواب الحياة
بجميع مراحلها
نعيشها ونتعايشها
تأخذنا دوامة الحياة وتشغلنا عن المرحلة القادمه
هي آتيه لامحاله
هي المرحلة الأكيده في عمر المخلوقات
هي الحقيقه
لحظات تفصل الحي من الميت
لحظات مابين الدنيا والآخره
لماذا الآن
تسيطر علي الفكرة من يومين
الموت
ليس لدي تصور عن الموضوع
لله الحمد لم اذق حرارة الفراق
ولم يمت لي شخص عزيز
لكنها تلح وبقوة احاول ان اتجاهلها
فأتسائل ماخانه الجسد بلا روح
كيف يمكنني تصور ان هذا الجسد قبل ساعات ينطق ويتكلم ويعيش حياتنا
وبعد ساعات او لحظات هو مجرد جثه لاحياه فيها
ماهي اللحظات الفاصله
ليت من يذهب يرجع فقط ولو للحظات ليصف لنا هذا الحقيقه الوحيده التي لاتصدق
نعم
وان كانت حقيقه وواقع الا ان المدارك الانسانيه تعجز وتقف عندها
هناك مقوله بأن الحياة هي الكذبه التي صدقناها
والموت هو الحقيقة التي نكذبها
ربما هي حالات الوفاة المتكرره لأشخاص صغار في السن
وربما وبحسب مفهومنا انهم في عمر الحياه
لا ندرك في الواقع ان ليس هناك خطة للموت
هناك خطة للدراسه والعمل والزواج والسفر والشراء وووووو كل الامور الحياتيه
فالدينا تخطيط مسبق لها او على اقل تقدير مخطط هيكلي
الا هو
يأتي متى ما ازفت ساعه الشخص
بلا تخطيط ولا تمهيد
حقيقةً انا مسلمة
مؤمنه بالله واليوم الآخر
اسمع واقرأ عن اهوال يوم القيامه
لكنها بالنسبه لي امور لايتصورها عقلي
او ان يأتي اليوم الذي اعايشها فيه
حالها كحال قصص الانبياء والمعجزات
امور أؤمن بها واصدقها لكنني لا اتصورها
ليس من باب الكفر بها
فأكثر مايستفزني هم الذين يستغفرون الله حين يسمعون ما اقول
لايستوعب عقلي الفكره بكل بساطه
تلك هي مشكلتي
لا اعيي فكره الموت
وان لم انكرها
هل احتاج لرؤيه ميت
حتى استوعبها وادركها
نادرا ما اذهب لتأديه واجب العزاء
فلا اطيق اجواء الحزن او حالات الفقد
ترعبني فكرة ان يتم دفن شخص
وانتهاء وجوده
وغيابه عن عالمنا
لا اريد ان اكتب المزيد
لا اشعر ان هناك مايقال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق