السبت، 12 يونيو 2010

من قــلبي ســلامٌ لبـيروت









الي بـيروت
الي تلك المدينة النابضة
للياليها وصباحاتها

الي مدينة أعشقها في غفوتها ويقظتها


والي من غيرها أغني

(( حبّيـيتك بالصّيف ))
((وحبيتك بالشتا ))





أعشق الدول الشرق أوسطية وأفضلها على سائر الدول

ومن بينهم بيروت هيا الافضل

اجد بها خصوصية تميزها

ولها طابع وروح اخرى 
ملتقى الشرق مع الغرب



لمبانيها طراز خـاص

لشوارعها ودهاليزها منزلة خاصة في نفسي 

ما ان اسير بقرب تلك المباني الا واشعر بالحنين

لأناس كانوا هنا

عاشوا الفترة الذهبيه لبيروت ولبنان عموما

استمتع بالحديث الى عجوز ألح علي بشرب فنجان قهوة

انظر الي خطوط الزمن
والتي وضعت بصماتها على ملامحه
من غير رحمة

لكنه لايزال يكرر

كـتّر خــير الله


هل القناعه هيا سر أهلها
ام هو حب الحياة والاقبال عليها


وماتراه يكون سر هذا الشعب
صاحب الهمة والعزم على العيش والتعايش مع مايمر بهم من ازمات وظروف


بيني وبين الأسواق والمكتبات القديمة حكاية حب لاتنتهي

لا اتمالك نفسي وانا اتفحص سلع سوق برغوت
المتخصص بكل ماهو انتيك

مجلات  صحف وكتب قديمة
بالاضافة لمخطوطات

تحف

اثاث

وصـــور

لا استطيع وصف شعوري وانا اتفحص صور بالابيض والاسود لاناس لاتربطني معهم اي روابط

واسبح في تفكيري

هل تراهم غائبون

هل تشكل تلك الصور اي قيمة الا لهم

هل هم مغتربون

اين ابنائهم
من يكونوا هؤلاء
المبتسمون
كيف عاشوا
والأهم كيف ماتوا
هل هم مهملون كصورهم
 انها الحرب
 هل شتتهم ولا بقايا للذكريات الجميلة


اتمنى حينها لو انني استطيع فك اسرار تلك الصور


أحب لبنان فيروز
وماجدة الرومي

ولا يعنيني مطلقا لبنان هيفاء وهبي


اراه من زاويه مختلفه
زاويه بدرجة 360

اي اكبر من ان اراه لبنان ستار اكاديمي
أو
لبنان النزاعات الطائفيه

ويتعدى حبي لبيروت حبي للجبل

حـمّــانا


تلك القرية الواقع على وادي لامارتين


يشدني الحنين اليها والي طرقاتها

هي اولى محطاتنا في لبنان

كنا اطفال لاتختلف لبنان عن لندن أو جزر القمر كثيرا

هناك بلياردو وهوكي وفليبرز ودكان للحلويات

اذا هذا المهم


لكننا كبرنا ومعنا كبرت حكاية حبنا لها

فرن البرمكي

و جرس الكنيسة يوم الأحد معلنا عن القداس

و الختياريه الذين يتغزلون بالصبايا على زوايا الطرقات

والي المكتبة

بوابتي للقراءة

وصاحبها المبسوط مني دائما



اسمع حين امشي في السوق القديم
حول النبع


أغنية فيروز

كــان الـزمان وكـان في دكانة بالحي

بنيات وصبيان نجييي نلعب على الميي

ويجي حّنا السكران اللقاعد خلف الدكان



وأجدني أبحث عن السكران
ولا اراه  

وفي قرارة نفسي اشكر الله اني لم اجده
:)

اما في اخر مره كنت فيها هناك كان صوت مختلف يسكنني

كان عبدالمجيد عبدالله

يصدح

أتبعك  .. ويضيع العمر ويضيع الطريق
وخـــطوتـي

وادورك . . . في نبض قلبي الجديد
كــل مالمحتك بعيد 
واسأل عليك الصبر
                                                                       
                                                                      
                                                          
            سأعود بعد ايام قليله لذلك المكان ولومدة أقصر من القصيرة
                     فهل تتبدل الاغنيه بأخرى وسأسمع عبده يقول
                                 الأماكن كلها مشتاقـــــه لك
                                                 !!
                                










 






















































هناك 3 تعليقات:

ANGEL HEART يقول...

يا سلام على بيروت

Engineer A يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
بـــــقــشة يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.