الجمعة، 15 يناير 2010

أيها القبــطي شــكراً.. !!


لا أعــمم ..!!
وأســأل الله أن يهديني إرتداء مايلزمني به إسلامي



ليس من عادتي التعميم ولا اطلاق التهم جزافاً و استبرأ الله من ذنبها ان كنت قد ارتكبتها عن  غير قصد او بحسن نيه او تحت تاثير حاله من الغضب .

لكنني ومنذ فتره ليست بقصيره  يثير دهشتي ذلك التناقض في  سلوك بعض المنقبات اللاتي يدعين الالتزام بما جاء بمحكم الكتاب من فروض والتزامات , ويأمرون الناس بالمعروف وينسون انفسهم !!

فقد تتدعي تلك الملتزمة بحجابها الشرعي الكامل الايمان والتقى والعفاف والورع لا وبل تجند نفسها لحمل رايه الاسلام وتحقيق الصحوة وتذكر في المجالس بانها ذلك الملاك المنزل المنزه عن اي خطأ بشري !!

ويخفي على الكثير بانها منافقه ومرائيه ,فهي ليست من تلك النسوه المنتميات الي مجتمعات تفرضه على نسائها , اي لا تلزمها  بيئتها بالارتدائه بل لبسته بكامل اقتناع كــ ..قــــنــاع  وتستخدم ذلك الغطاء لاخفاء اعمال قمة بالشناعه تنأى عن ذكرها اي نفس طاهره .


نعم استفزتني تلك المرأه وتسببت لي بكل تلك المشاعر السلبيه عن اللبس الشرعي وعن ومن يدعي الكمال مستخدماً أدوات أبعد ماتكون لذلك الغرض كأن يطلق اللحيه من يظن نفسه خليفه المسلمين , او تلبسه هي  لا لشئ سوى ان تدعي شرف الالتزام وتنسى او تتنسى ان ماتخفيه  تحت سواد غطائها لهو اشد عتمه وظلام .

وانها ارتكبت جرما تلعنها عليه ملائكة السماء ومظلومي الأرض وانها اشركت بالواحد الأحد وأُخرجت من الملّه بحسب حكم الكثير من الأحاديث النبويه التي لا تقبل الشك .

أذاَ أيــن إيــــمانك الذي تدعين ؟!!!

لكن وبعد أن تذهب سكره الغضب وتهدئ في نفسي  الحمى التي سببها لي الدجل , ارجع لميزاني الداخلي واتذكر النماذج من حولي ممن يرتدينه وهن اهل له وخير من يظهر الاسلام بوجهه المشرق .

  فأحمد الله على نعمه الكثيره فإحداها  أني  ما ان اهم بعمل يغضبه او اثم ارتكبه الا وتأتيني تلك الإشارات الي تثنيني عن عزمي وترجعني لسريرتي ,أشكره لمنحه اياي  البصــيره التي بها التقط تلك الاشارات من حولي ليفـتــح  بــــصري لمايجب ان يــُرى .





لكنني وقبل ايام كنت في اوج تلك المشاعر السلبيه وكنت اتهيأ لكتابه   post  لانتقاد مرتديات  الحجاب والنقاب كقناع  يظهرن به التزام كامل ويخفيين تحت ستاره شرك واعمال تتنافى مع مضمونه , واثناء عمليه البحث عن صور تخص النقاب لفتت نظري صورة معبره جدا وما أن ضغطت عليها حتى دلتني تلك الصوره لمدونه شخص قبطي وهنا كانت المفارقة .







وجـدت شخص من الأقباط يكيل  لنبيي ,, ديني ,,  ملائكة الوحي!!!

 بالشتائم والتهم بأقذع الألفاظ

ووجدته ينتقد كل ما أُمر به المسلمين  ولم يكن الحجاب بمنأى عن تلك الحمله الشعواء على ديننا  واستشهد بتلك الصوره المباركه !

فجأه شعرت بغصه  وخجل من الله وان نتساوى انا وذلك الضال امامه في تجريح الحجاب

عذره انه منحـاز لدينه

وانا ..
ماذا سيكون عذري ؟!!

اي كان فما سيكون غيرانه  اقبح من ذنب

نــعم

ألم اعلم انه لاتز وازرة وزر اخرى

وانها مهما كانت فهي تشكل 1 من 10000000000000 مسلمة

وانها لاتمثل غير نفسها

وانني لم انتقد عائلتها

او نسبها

ولم اصمهم بجرمها

فقط هو ذلك النقاب الذي حملته وزرها

ولم اتذكر انه منها براء

وان الاسلام من المتأسلمين براء

وانني يتوجب  علي تسخير ما سُخر لي 

في نشر دينه وليس لانتقاده علنا ولا حتى سراً

فستغفرت الله لذنبي وطلبته ان يهديني


وان يتمم نعمه علي وان ينير قلبي ودربي لنور هدايته

وان يسخر لي أشخاص لإعانتي على ذكره والامتثال لاوامره واجتناب نواهيه

فهاهو أحد اقربائي يتوسم فيني الخير ما أن تحدثنا بموضوع الحجاب الشرعي

 وكأن الله لا يقبل الا أن يُتم نوره .

اللهم اهدني لما تحب وترضى
آميــــن .







هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

بداية البوست
تحمّست

وشنية حملة دفاعيه...

لكن وجدت الكلمة في آخر البوست

1 من 1000000000000 مسلمة...
وبردت.....



كاملة بعقلك يابقشتي كامله عسى الله يتمم عليج نعمة العقل...

وعلى فكرة...بداية البوست كلامج صح...ونهايته كلامج صح...


حبي:*

خُرافة يقول...

نحتاج دوماً إلى ( ركلة ) من شخص آخر


حتى نبدأ بالوعي

مدونه راقيه

Engineer A يقول...

بوست راقي .. رزين في طرحه

وصحيح ماذكرته ..

التعميم أمر مرفوض عند انتقاد تصرف شخص ما قد يمثل مثلما ذكرتي 1 من 100000000 غيره ..


وقد نغضب لأمور كثيرة ونعلن ذلك بوابل من الكلمات الجارحة المستعدة للانطلاق واصابة "الكل" لمجر "واحد"!

الحمدلله الذي انعم عليك بتلك البصيرة .. وجعلك تتداركين الخظأ و تملكين الشجاعة للإعتراف به..

شكراً للبوست المفيد .. فقد أوشكت أنا نفسي أن أقع يوماً بنفس الخطأ وأحمد الله كثراً على نعمة البصيرة التي أنعم بها عليّ وهداني إليها!


دمتي بخير

اقصوصه يقول...

للاسف في زمن الزيف اللي احنا فيه

صار من المعتاد مشاهدة مواقف

مليئه بالتناقض!

والله يستر بعد من القادم

وماذا تخبئ لنا الايام اكثر!