الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

الجــدال العــقيم



قال عليه الصلاة والسلام
(( طــوبـى لمن ترك الــجدال ولو كـان على حـق ))

والحديث النبوي هنا يبين فضل من يترك الجدال والنقاش ولو كان صاحب حق

هناك من ابتلى بداء الجدال
والنقاش الغير منتهي
ورفض الفكر الآخـر
والإصرار على تغير فكر او رأي الآخرين
والتفذلك واستخدام الكلمات المنمقة
التي تكون بطبيعة الحال اكبر من مستوى النقاش
لاظهار مستوى ثقافته ولاستعراض
رصيده من المفردات اللغويه
والتي عادة مايكون اثرها سلبي في مجمل الاوقات حيث تسبب نوع من الحاجز النفسي لدى الاخرين ومنعهم من تقبل رايه

فإن أردت ان تطاع فاطلب المستطاع
حتى تقنع الاخرين يجب ان تلتزم ببعض الاداب للبدء في اي نقاش
وان تبدأ من نفسك
والقاعده الأولى هيا الاستماع الجيد
وفهم المغزى من الحديث
وعدم تفسير الأمور من منظورك الشخصي
واعلم انها مرحلة صعبه لكن مع الوقت ستصل اليها ان اردت ان تصل
والتأكد من حقيقه راسخة
وهي ان اقتناعك بالفكر الآخر لايعني إلغائك
او ان تكون إمعه
واعلم  ان الحوار الصحي هو الوصول لقناعات
معنيه اما تأيد وجهه نظرك أو تعارض وفي جميع الحالات
اختلاف الرأي لايفسد للود قضيه
يجب ان تكون انسان متصالح مع ذاتك
مرن
وان تعلم علم اليقين ان اكبر فائده من الحوارات في رأيي المتواضع ان ترى المواضيع بعيون مختلفه من زوايا اخرى قد لاتصلها فلاتجعل نظرتك محدوده
اذا هيا فرصه حتى وان لم تعجبك هذه الرؤيه والآراء
 فتكون فقط من باب العلم بالشئ
وان توسع مداركك
وتجعلك شخص واسع الافق
ملم بمختلف الأطياف الفكريه
ويجب التركيز على محاور معينه في الحوار حتى تصل لهدفك بعيدا عن التشتت والدخول في تفاصيل تبعدك عن لب الموضوع
والحرص على لملمة خيوط الموضوع للوصول الى اكبر قدر من الفائده
والعقلانيه قبل كل شئ هيا الأساس
هناك من البعض ممن يشطح في الطرح
ويصعب مع الوصول الى نتيجه
هنا فقط
اقفل باب النقاش بابتسامه
واعلم انك بهذه الطريقه توفر على نفسك جهدا انتى اولى به من الدخول في مهاترات
وجدالات عقيمه لن تصل بك الى ابعد من سقف الغرفه

هذه وجهه نظرى والتي استخلصتها من تجاربي  المتواضعه
قد تحتمل الصواب وقد تحتمل الخطأ

:)








ليست هناك تعليقات: