السبت، 25 سبتمبر 2010

عقــبال العايـــزين




طلت عروستنا بحلتها البيضاء
بإبتسامتها الهاديـه
وعيون تلمــع
نافست برقتها بوكيه الورد الي شايلته

الليله ليله عمرها واللي نتمنى من الله يكتبلها التوفيج
بكل لحظات حياتها

ونسأل الله لها حياه مستقره وسعيده

وعقبال العزابيه والعاوزين

اليوم وللمره الألف أفكر بفكره الزواج
الزواج وما أدراك ما الزواج

هو مؤسسه شرعيه أقرتها الأديان والأعراف
وفطره خلق الله عليها الكائنات
وإطار شرعي للعلاقه بين الرجل والمرأه

"كلام معروف ومايبت شي يديد أدري"

لكن للزواج أسس ومقومات اكبر من المتعارف عليها في نظري
كأن يكون الزوج ولد حموله
وتكون البنت صالحه
طبعا لا اعترض على الفكره بالعكس هذي الخطوط الأوليه لمشروع الزواج
والهيكل الصحيح لقيام البيت
ولكن التوافق بالنسبه لي اكبر من الراحه لرؤيه الخطيب
او الاعجاب الأولي للخطيبه

صعب الحكم من خلال فتره شهرين أو ثلاثه على شخص بعيش معاه عمري كله
أخــــاف وأعترف اني جبانه بهالشي بالذات
اخاف اتوهق وماكون اخترت صح
مابي أحس بيوم اني اجامل على حساب نفسي
ابي توافق سلس بسيط
احس معاه اني أنا
ماني مضطره أجامله
أو يجاملني
اللباقه مطلوبه بكل الأحوال
لكن ابي انسجام بإنسيابيه
عشان نعرف اذا احنا متوافقين مع شخص أولأ
هل نقدر نتعامل معاه بحب من بعد مانزعل منه
او نشوف منه موقف ماعجبنا
او رده فعل ماتناسبنا
هل عندنا الاستعداد لتقبل هذا الشخص
واحسه مني وفيني
من بعد كل هالامور
ومانقدر نلغيه من حياتنا

هل بمقدره الشخص ان يقدرنا بكل حالاتنا ويفهمها او يتفهمها على اقل تقدير
مثل استعدادنا لتقبله في جميع حالاته
ممكن تمر على الانسان بحياته ظروف تعيقه عن العطاء
هل نقدرله ظرفه ونحس نفسنا جزء من هذا الشخص
وبنفس الوقت نسمحله بمساحه من الخصوصيه
هذي التفاصيل الي اهتملها اكثر


من اهم مميزات الزوج أو الزوجه هو التفاهم والاتفاق بطريقه الحوار
واشوفها من خلال تجربه اهلي الله يتمم عليهم
عندما ننجح في الحوار مع شخص ما يسهل علينا تقبل فكره وايصال افكارنا
ان تتكلم وتسمع صدى ووقع كلماتك عند الطرف الآخر
مستوى الحوار في الحياه الزوجيه مهم
يمكن الاتفاق من خلالها على كل جزئيات الحياه
تفاصيل قد يراها الآخرون دلع بنات او فلسفه
واراها عماد الزواج
ان يحترمني الطرف الآخر ويحبني لما انا عليه ويقدر تفاصيلي
هنا يسقط حاجز الخوف
واستطيع ان اقول نعم اوافق
نعم اريده زوجا واخا وابنا

لا احبذ الزواج لمجرد الزواج كمرحله حتميه في حياه الانسان
انا هنا لا اهمش الزواج ابدا
لكن يجب ان يكمل واحدا الآخر
الشعور بأن وجودي مع هذا الانسان يكملني
هنا الفكره
لا أحد كامل لكننا نكمل بعضنا

الله يوفق الجميع بالأزواج المناسبين
آميــــن











 


هناك 4 تعليقات:

العرزالــــــه يقول...

هن سكن لكم وأنتم سكن لهن

المجهول يقول...

كلام جميل جدا .. والآن في اعتقادي أن النظرة للزاوج قد تغير عما قبل على الأقل عند الطبقة المتعلمة والواعية .. والتي لم تعد تتزوج لمجرد الزواج ..و إن كانت الضغوط العائلية تلعب دور أكبر لكن تبقى القلة تعتبر الزواج شيء متكامل وليس لمجرد أن يطلق عليه لقب متزوج أو متزوجة.

بـــــقــشة يقول...

العـــرزالـه
ومن أعلم بالنفس البشريه أكثر من خالقها .
:))
هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌلَهُنَّ ذكر الأزواج بهالطريقه فيه بيان لحاجة كل من الزوجين للآخر من سكن وسكينه .

بـــــقــشة يقول...

المجهول
شكرا لتعليقك صحيح .